في العام 2007 ظهر ت على السطح الإعلامي في المملكة العربية السعودية، تجربة تلفزيونية جريئة، غيرت شكل معادلة الطرح الإعلامي ورفعت سقف الحرية في البرامج التلفزيونية، وسرعان ما حققت شعبية جارفة، ما زالت ذكراها عالقة في أذهان الجمهور حتى اليوم. إنه البرنامج الشهير (99) الذي كان يقوده الإعلامي السعودي صلاح الغيدان إعداداً وتقديماً، وبعد أن تراكمت الخبرات، قرر في عام 2013 م أن يتحول من مستهلك للوظيفة إلى منتج للوظائف من خلال تأسيس كيان انطلق بأحلام كبيرة حالمة، يقودها شغف التأثير في سوق الإنتاج الإعلامي.

من هنا تم التلاقي الجميل بين القصّة الناجحة وقناعة المستثمر الذي أكمل النجاح إلى ما هو أبعد من ذلك .. فولدت شركة تأثير متخذة من البيوت المكتبة في الرياض مقراً لها.. وسرعان ما توسعت حتى افتتحت أستديوهاتها في حي المعذر الشمالي بالرياض عام 2015 م والذي أصبح محط أنظار الصناعة الإعلامية وكبار المنتجين والقنوات التلفزيونية ..

وبكل فخر كانت باكورة مشاريعنا الإعلامية تحويل مبادرة “الله يعطيك خيرها” إلى برنامج تلفزيوني استمر لمدة موسمين على قناة السعودية ، وقناة الإخبارية ، ووصلت أصداءه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد الذي دشنه – حفظه الله – على مستوى وطني.

ثم توالت بعد ذلك مشاريعنا الإعلامية حتى تمكنا “بفضل الله” من كسب ثقة العديد من الجهات والمشاريع الرائدة في المملكة العربية السعودية، أهمها الثقة التي حظينا بها من المكتب الخاص لسمو ولي العهد لإنتاج البرنامج التلفزيوني المصاحب لمشروع تطوير المساجد التاريخية.

وبفضل الله ثم ما تملكه تأثير من تجهيزات بشرية ومعدات حديثة ، حظينا بإدارة وتنفيذ الحدث الوطني الأهم لثلاث سنوات متتالية وهو مشروع إعلان ميزانية الدولة.

إلى غيرها من المشاريع الكبرى و الهامة مع كبار العملاء البارزة شعاراتهم في الصفحة المجاورة من هذا الموقع الإلكتروني.

حتى أصبحنا اليوم إحدى الشركات الرائدة في صناعة الحلول الإعلامية لعملائنا، من خلال صناعة المحتوى وخلق أفكار إبداعية وإدارة وتنفيذ الفعاليات ، تجعل العميل يكرر تجربته مع تأثير لعدة مرات، وبعقول وطنية شابة تتزايد وتكبر باستمرار حيث وصل عددهم في أحد مشاريعنا إلى 200 شغوف.

لقد توسعت نظرتنا تجاه نشاطنا، حتى أصبحنا الخيار الأنسب لعملائنا الباحثين عن (الشريك المفكر) أكثر من مجرد (المورد المنفذ)..