لم يكن استاد الأمير محمد بن سلمان في ” مدينة القدية” المستقبلية، حالة جديدة أو نادرة الحدوث في أفكار سلسلة المشاريع التي تسابقت للظهور بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، منذ اللحظة الأولى لإطلاق الرؤية وعرض مستهدفاتها، يمكن لكل شخص أن يلحظ تدفق الأفكار المبتكرة للمشاريع وطريقة تنفيذها، بدأ من مدينة الأحلام ” نيوم ” ، حيث تضمّ نيوم المتفردة من نوعها خمس مناطق لكلٍ منها خصائصها وميزاتها “وهي: تروجينا، ذا لاين، سندالة، أوكساغون، وليجا.”،، انتقالاً لمشروع ” المربع” في قلب الرياض، والذي يشكل رمزاً حضارياً وعمرانياً لمدينة الرياض، ليضم بداخله العديد من التصاميم التي تدعم الاستدامة وتوفير العديد من المساحات والمشاريع التي تمنح السكان والزوار تجربة مفهوم الأنسنة، بالإضافة لدعم الناتج المحلي وتوفير مئات الالاف من الوظائف ..
واليوم يُكشف الستار عن ملعب الأمير محمد بن سلمان ، والذي يقع على إحدى قمم جبل طويق الشهير، بارتفاع يصل إلى 200م،وسيكون الاستاد كأول استاد متكامل حول العالم،بسقف مشترك قابل للفتح ،مزود بجدار بتقنية LED وهي فكرة معمارية تعرض تنوعًا ملفتاً يسمح للمساحات بالتحول لتتناسب مع مختلف الفعاليات في غضون دقائق”.
يعتبر استاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية مرحلة لن تتوقف من سلسلة الأفكار والمشاريع النوعية غير المسبوقة التي ستحظى بها المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة .